skip to main |
skip to sidebar
هل ستفتح التجارة الالكترونيه ابوابها لمصر !
منذ مدة طويله وانا أهتم بالتجارة الالكترونية والبيع والشراء من خلال الانترنت , وأيضا بمحركات البحث وارشفه المواقع بما يسمى SEO . بوجود هذا الكم الهائل من المستخدمين العرب والمصريين بالاخص على شبكه الانترنت ظننت اننا سندخل هذا العالم من اكبر ابوابه , وبكن للأسف فنحن كعرب او كمصريين - دعني اتحدث عن المصريين بالاخص لانى مصري وأحب ان اتحدث عن ما اراه امامي من واقع - مصنفين من الدول الكبرى فى العالم فى الدخول الى نوعيه معينه من المواقع على الانترنت قد تظن فينا الخير ايها القارىء العزيز وتبدأ بسرد بعض من المواقع المفيدة ولكن لا . أغلب شبابنا الا من رحم ربى يدخل بشكل مستمر على تلك المواقع التي حرمها ديننا وحرمتها عاداتنا وتقاليدنا .
إنه الواقع الاليم إذا أين التجارة الالكترونية فى مستخدمين لا يشغلهم الا شهواتهم وعلى الجانب الخر من رواد للفيسبوك وتويتر واليوتيوب لا يهمهم الا نشر الاشاعات وترويجها ورمى الناس بالباطل إلا من رحم ربى .
أما الشركات الموجودة فى مصر فتنقسم لعدة انواع , بعضهم يرى ان الانترنت ما هو الا مكان على رأى احمد مكي (مكان أستغفر الله العظيم بيدخل فيه ناس استغفر اله العظيم عشان يعملوا حاجات استغفر الله العظيم) :)
وهناك نوع أخر قد تعاملت معه شخصيا , نوع أقتنع بأهميه الانترنت ودورة فى الحياة العملية ولكن هناك مشكله , يريد ان يطبق ما تعلمه من خزعبلات على هذا الكائن العجيب المسمى الانترنت , تجد لهم طلبات عجيبه وكأنك ساحر والانترنت مصباح علاء الدين .
أما النوع الاخير هو النوع صاحب الخبرة والدهاء والذى يستخدم المثل القديم (أدى العيش لخبازة) وهولاء هم الشركات الكبيرة الموجودة فى السوق تجدهم يعرضون مئات الجوائز على المستخدمين لديهم على الشبكه سنويا . ويفعلون كل ما يستطيعون لجذب انتباه المستخدم , وهذا فى اعتقادي بعيد كل البعد عن مفهوم التجارة لالكترونيه التي اعرفها .
بارقه امل : تجد فى وسط كل هذا اشخاص يحاربون بكل قوتهم لرفع المحتوى العربي على الانترنت وتوجيه فكر الشباب الى كيفيه الاستخدام الامثل للانترنت .
فى النهاية وقت الاجابة عن السؤال ؟ هل ستفتح التجارة لالكترونيه ابوابها لمصر !
بصراحه لا ادرى ولكن إن الله لا يضيع اجر من احسن عملا , أبدأ بنفسك ويجب من اليوم ان يكون لديك دور فى تطوير بلدك , ممكن يكون من خلال موضوع تكتبه تفيد بيه غيرك , او عدولك عن استخدام تلك المواقع التي تسيء الى سمعه بلدنا , الطرق كثيرة .
أبدأ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق